انتج نصا سرديا منطلقا من المشاهد و اضمنه حوارا...
البداية :الخروج للنزهة /وصف الطبيعة و المكان المقصود
الوسط الوصول /الاعمال التي قام بها الطفلان /التسلية /الاكل/اللعب و اللهو...
المفاجاة:وصول لبيب و الحوار الذي صار بين الشخصيات..
النهاية قرار الطفلين والعودة
التحرير
في يوم ربيعي جميل كانت السماء
صافية و الشمس مشرقة تنشر الدفء و النور على الكون فانعشت الكائنات : فهذه الطيور
تحلق هنا و هناك و تتطاير على الاشجار الخضراء اليانعة و تملا الجو شدوا و طربا و
هذه الفراشات ترفرف بأجنحتها المزركشة على الازهار الملونة و التي فاح اريجها و
غمر الافاق ...كان الجو رائقا يرغب في النزهة فخرج الطفلان يتنزهان في الحديقة
العمومية و يستمتعان بجمال الطبيعة الخلابة...و عند الزوال نصبا مائدة تحت شجرة
وارفة الظلال و تناولا ما لذ وطاب من الاطعمة الشهية .و لما فرغا من الاكل تهيا
للعودة تاركين بقايا الطعام و الفضلات ملقاة هنا وهناك على الارض. وفي بلك اللحظة
اقبل لبيب صديق البيئة وقال مستنكرا :
-ما هذا ؟ماذا فعلتما؟ أهكذا تلوثان المكان و
تشوهان جماله ؟
-لم نقصد ذلك . سامحنا .
-الا تعلمان ان النفايات تضر
بالبيئة فتفسد جمالها و تلوث هواءها و تسبب الامراض ؟ فتهجرها الطيور و الفراشات؟
هيا اجمعا هذه الاوساخ فورا فالمكان ملك للجميع .
-
حسنا لقد اخطانا يا لبيب ولن نشوه جمال الطبيعة بعد اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ
الكلمة الطيبة صدقة
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.