قصة علمية هادفة وغنية بالوصف :
وقعت فراشة و ذبابة في فخ العنكبوت ...فكيف نجتا من الهلاك؟
طارَتْ ذُبابةٌ وفراشةٌ بَيْنَ
أشْجارِ حَدِيقةٍ عُمومِيّةٍ، فَوَقَعَتا فِي نَسِيجٍ رَقِيقٍ ذِي أشِعّةٍ
بَيْضاءَ، يُغَطِّيها خَيْطٌ حَلَزُونِيٌّ. فِي الْبِدايَةِ، لَمْ تَشْعُرِ
الْفراشَةُ بِالْخَطرِ، فَلَقدْ كَانَتْ تَظُنُّ الْخَلاصَ مِنْ أَشِعَّةِ هَذَا النَّسِيجِ
الْعَجيبِ أَمْرًا بَسيطًا، لاَ يُثِيرُ أَدْنَى قَلَقٍ أوِ انْشِغالٍ، لَكِنَّها
لَمَّا حَاوَلَتِ الطّيَرانَ، وَجَدتْ أَعْضاءَها مَكْتوفَةً، وحَركَتَها
مَشْلولَةً، حِينَها- فَقَطْ – تَوَجَّسَتْ خِيفَةً عَلى حَياتِها، فَسَألَتْ
جارَتَها الذُّبابَةَ الّتِي كانَتْ لاَتَزالُ فِي حَالَةِ ذُهولٍ مِنْ شِدّةِ
الصَّدْمَةِ قائِلَةً:
– مَا الْأَمْرُ يَا صَديقَتي؟ ما هذه الْخُيوطُ الدَّقيقَةُ اللّزِجَةُ؟ لِمَاذَا لاَ أَسْتَطيعُ الْحَراكَ؟
أَفَاقَتِ الْجارَةُ مِنْ ذُهولِهَا عَلَى وَقْعِ هَذا السُّؤالِ الّذِي يَشْهَدُ عَلَى أنَّهَا فِي الْيَقَظَةِ، وَلَيْستْ فِي حَالَةِ نَوْمٍ، كَما كَانَتْ تَعْتَقِدُ، فَطَفِقَتْ تَتَخَبّطُ، مُنْتَحِبَةً، نَادِبَةً حَظَّها:
يَا وَيْلَتَنَا! وَقَعْنَا فِي فَخِّ الْعَنْكَبُوتِ! –
– مَا الْأَمْرُ يَا صَديقَتي؟ ما هذه الْخُيوطُ الدَّقيقَةُ اللّزِجَةُ؟ لِمَاذَا لاَ أَسْتَطيعُ الْحَراكَ؟
أَفَاقَتِ الْجارَةُ مِنْ ذُهولِهَا عَلَى وَقْعِ هَذا السُّؤالِ الّذِي يَشْهَدُ عَلَى أنَّهَا فِي الْيَقَظَةِ، وَلَيْستْ فِي حَالَةِ نَوْمٍ، كَما كَانَتْ تَعْتَقِدُ، فَطَفِقَتْ تَتَخَبّطُ، مُنْتَحِبَةً، نَادِبَةً حَظَّها:
يَا وَيْلَتَنَا! وَقَعْنَا فِي فَخِّ الْعَنْكَبُوتِ! –
– وَمَاذا يَحْصُلُ لِمَنْ يَقَعُ فِي مِثْلِ هَذا الْفَخِّ؟
معاينة او تحميل او طباعة القصة من هنااااا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ
الكلمة الطيبة صدقة
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.