﷽
وصف العاصفة
...وما هي إلا لحظات حتى تسترت الشمس خلف
حجائب دكناء كئيبة قاتمة ، واظلم الجو و هبت ريح صرصر عاتية ، ثم انطلقت العاصفة
من عقالها ترعد
و تبرق وتمطر ...كانت الطبيعةُ هائجةً ،
صاخبةً ، تجلجل رعودها و تعصف رياحها و تتدفق سيولها و تصخب امواجها......
لم يزدد الرعد إلا قعقعة و قصفا، ولم تزدد
الامطار إلا شدة...وألهب البرق و أستشرى وَأغدقت السماء و جادت و عصفت الرياح و
ثارت و زمجرت و تدفق السيل في المنعطفات و
الشعاب يجرف أمامه كل شيء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ
الكلمة الطيبة صدقة
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.