***هذه الأشجار وارفة الظلال، قطوفها دانية- مثقلة بالغلال-تتدلى اغصانها تحت ثقل ثمارها الوفيرة . ظلها ظليل وخيرها وفير...تتهادى سامقة لتبلغ عنان السماء
-تكتسي الشجرة حلة خضراء نضرة -هي
تلك الجميلة المتربعة على حلة خضراء تمتد سامقة الى اعالي السماء في شموخ وبهاء وكأنها
تتحددي تلك
الرياح التي تراقصها , فتتمايل تارة شمالا واخرى يمينا محاكيه
صديقاتها
من الاشجار المجاورة -يجذبك
فيها
لونها الاخضر اليانع
فيضفي عليها
رونقا وجمالا-
***
شجرة الخريف تلك الشجرة القوية التي تتمسك بأوراقها
بقدر
ما تسطيع لتأتي رياح وتأخذ منها اوراقها
فتنثرها
على الارض
لتنسج
سجادة اصيلة
تتدرج
الوانها من
الاخضر المصفر
الى لون الموت
البني
- هي
تلك المتبدلة الثياب :ففي
الصيف ترتدي
ثوبها الأخضر المرصع بالفواكه وكأنها جواهر وفي الشتاء ترتدي ثوبها الأبيض الناصع
كالعروس وفي الربيع تكسو
أغصانها
الزهور الملونة اما
في الخريف تتلون
اوراقها مستعدة للتساقط...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ
الكلمة الطيبة صدقة
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.